الْحَمْدُ لِلّهِ رِضًى بِحُکْمِ اللّهِ، شَهِدْتُ أَنّ اللّهَ قَسَمَ مَعَایِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ، وَ أَخَذَ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَفْتِنّی بِمَا أَعْطَیْتَهُمْ، وَ لَا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِی فَأَحْسُدَ خَلْقَکَ، وَ أَغْمَطَ حُکْمَکَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ طَیّبْ بِقَضَائِکَ نَفْسِی، وَ وَسّعْ بِمَوَاقِعِ حُکْمِکَ صَدْرِی، وَ هَبْ لِیَ الثّقَةَ لِأُقِرّ مَعَهَا بِأَنّ قَضَاءَکَ لَمْ یَجْرِ إِلّا بِالْخِیَرَةِ، وَ اجْعَلْ شُکْرِی لَکَ عَلَى مَا زَوَیْتَ عَنّی أَوْفَرَ مِنْ شُکْرِی إِیّاکَ عَلَى مَا خَوّلْتَنِی
وَ اعْصِمْنِی مِنْ أَنْ أَظُنّ بِذِی عَدَمٍ خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنّ بِصَاحِبِ ثَرْوَةٍ فَضْلًا، فَإِنّ الشّرِیفَ مَنْ شَرّفَتْهُ طَاعَتُکَ، وَ الْعَزِیزَ مَنْ أَعَزّتْهُ عِبَادَتُکَ
فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَتّعْنَا بِثَرْوَةٍ لَا تَنْفَدُ، وَ أَیّدْنَا بِعِزٍّ لَا یُفْقَدُ، وَ اسْرَحْنَا فِی مُلْکِ الْأَبَدِ، إِنّکَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ، الّذِی لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ یَکُنْ لَکَ کُفُواً أَحَدٌ.
|